اسليدرالأدب و الأدباء

 خاطرة عن الرياء

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم | مجاهد منعثر الخفاجي
يعرى من كان الرياء كساءه ,فان أبتلي غيري فما أنا أحاسبه

والمبتلى عابس الوجه صاحبه , يكون كالغيث الذي ضاقت سحائبه

وما الصادق الا ما الصدق فعله , وما كان صادقا اذا الرياء كاسبه

ما صدق قوله الا من يشابهه , هكذا الاقران كالريح تجاذبه

علامة هي ضيق الصدر وروحه , اياك ان تستفزه سينهشك بمخالبه

أسمع بكرامتي ولكل أمرئ رأيه , ومالي به عليه لا على نفسي عواقبه

لا اخونه لكنني بالنصيحة الاعبه , فاذا كذب بدين فأني معاتبه

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى